منتديات المعلوماتية
تفسير سورة البقرة - الآية: 2 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تفسير سورة البقرة - الآية: 2 829894
ادارة المنتدي تفسير سورة البقرة - الآية: 2 103798
منتديات المعلوماتية
تفسير سورة البقرة - الآية: 2 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تفسير سورة البقرة - الآية: 2 829894
ادارة المنتدي تفسير سورة البقرة - الآية: 2 103798
منتديات المعلوماتية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


۩ ۞˙·٠•●❤ welcome❤●•٠·˙۞ ۩
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تفسير سورة البقرة - الآية: 2

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
azert26

azert26


عدد المساهمات : 139
تاريخ التسجيل : 29/06/2009

تفسير سورة البقرة - الآية: 2 Empty
مُساهمةموضوع: تفسير سورة البقرة - الآية: 2   تفسير سورة البقرة - الآية: 2 Emptyالأربعاء يوليو 08, 2009 3:17 am

في الآية الثانية من سورة البقرة وصف الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم بأنه الكتاب. وكلمة (قرآن) معناها أنه يقرأ، وكلمة (كتاب) معناها أنه لا يحفظ فقط في الصدور، ولكن يدون في السطور، ويبقى محفوظاً إلي يوم القيامة، والقول بأنه الكتاب، تمييز له عن كل كتب الدنيا، وتمييز له عن كل الكتب السماوية التي نزلت قبل ذلك، فالقرآن هو الكتاب الجامع لكل أحكام السماء، منذ بداية الرسالات حتى يوم القيامة، وهذا تأكيد لارتفاع شأن القرآن وتفرده وسماويته ودليل على وحدانية الخالق، فمنذ فجر التاريخ، نزلت على الأمم السابقة كتب تحمل منهج السماء، ولكن كل كتاب وكل رسالة نزلت موقوتة، في زمانها ومكانها، تؤدي مهمتها لفترة محددة وتجاه قوم محددين.
فرسالة نوح عليه السلام كانت لقومه، وكذلك إبراهيم ولوط وشعيب وصالح عليهم السلام .. كل هذه رسالات كان لها وقت محدود، تمارس مهمتها في الحياة، حتى يأتي الكتاب وهو القرآن الكريم الجامع لمنهج الله سبحانه وتعالى. ولذلك بشر في الكتب السماوية التي نزلت قبل بعثة محمد عليه الصلاة والسلام بأن هناك رسولا سيأتي، وأنه يحمل الرسالة الخاتمة للعالم، وعلى كل الذين يصدقون بمنهج السماء أن يتبعوه .. وفي ذلك يقول الحق سبحانه وتعالى:

{الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والإنجيل}
(من الآية 157 سورة الأعراف)

والقرآن هو الكتاب، لأنه لن يصل إليه أي تحريف أو تبديل، فرسالات السماء السابقة ائتمن الله البشر عليها، فنسوا بعضها، وما لم ينسوه حرفوه، وأضافوا إليه من كلام البشر، ما نسبوه إلي الله سبحانه وتعالى ظلما وبهتانا، ولكن القرآن الكريم محفوظ من الخالق الأعلى، مصداقاً لقوله تعالى:

{إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون "9"}
(سورة الحجر)

ومعنى ذلك ألا يرتاب إنسان في هذا الكتاب، لأن كل ما فيه من منهج الله محفوظ منذ لحظة نزوله إلي قيام الساعة بقدرة الله سبحانه وتعالى.
يقول الحق جل جلاله: "لا ريب فيه هدى للمتقين".
والإعجاز الموجود في القرآن الكريم في الأسلوب وفي حقائق القرآن وفي الآيات وفيما روى لنا من قصص الأنبياء السابقين، وفيما صحح من التوراة والإنجيل، وفيما أتى به من علم لم تكن تعلمه البشرية ولازالت حتى الآن لا تعلمه، كل ذلك يجعل القرآن لا ريب فيه، لأنه لو اجتمعت الإنس والجن ما استطاعوا أن يأتوا بآية واحدة من آيات القرآن، ولذلك كلما تأملت في القرآن وفي أسلوبه، وجدنا أنه بحق لا ريب فيه، لأنه لا أحد يستطيع أن يأتي بآية، فما بالك بالقرآن.
فهذا الكتاب ارتفع فوق كل الكتب، وفوق مدارك البشر، يوضح آيات الكون، وآيات المنهج، وله في كل عصر معجزات. إن كلمة الكتاب التي وصف الله سبحانه وتعالى بها القرآن تمييزا له عن كل الكتب السابقة، تلفتنا إلي معان كثيرة، تحدد لنا بعض أساسيات المنهج التي جاء هذا الكتاب ليبلغنا بها. وأول هذه الأساسيات، أن نزول هذا الكتاب، يستوجب الحمد لله سبحانه وتعالى. واقرأ في سورة الكهف:

{الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا"1" قيماً لينذر بأساً شديداً من لدنه ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجراً حسناً "2"}
(سورة الكهف)

ويلفت الله سبحانه وتعالى عباده إلي أن إنزاله القرآن على رسوله صلى الله عليه وسلم يستوجب الحمد من البشر جميعا، لأن فيه منهج السماء، وفيه الرحمة من الله لعباده، وفيه البشارة بالجنة والطريق إليها، وفيه التحذير من النار وما يقود إليها، وهذا التحذير أو الإنذار هو رحمة من الله تعالى لخلقه. لأنه لو لم ينذرهم لفعلوا ما يستوجب العذاب، ويجعلهم يخلدون في عذاب أليم. ولكن الكتاب الذي جاء ليلفتهم إلي ما يغضب الله، حتى يتجنبوه، إنما جاء برحمة تستوجب الحمد، لأنها أرتنا جميعاً، الطريق إلي النجاة من النار، ولو لم ينزل الله سبحانه وتعالى الكتاب، ما عرف الناس المنهج الذي يقودهم إلي الجنة، وما استحق أحد منهم رضا الله ونعيمه في الآخرة.
وفي سورة الكهف، نجد تأكيداً آخر .. أن كتاب الله، وهو القرآن الكريم لن يستطيع بشر أن يبدل منه كلمة واحدة، واقرأ قوله جل جلاله:

{واتل ما أوحي إليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحداً "27" }
(سورة الكهف)

ويبين الله سبحانه وتعالى لنا أن هذا الكتاب، جاء لنفع الناس، ولنفع العباد، وأن الله ليس محتاجاً لخلقه، فهو قادر على أن يقهر من يشاء على الطاعة، ولا يمكن لخلق من خلق الله أن يخرج من كون الله عن مرادات الله، واقرأ قوله سبحانه وتعالى:

{طسم"1" تلك آيات الكتاب المبين "2" لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين "3" إن تشاء ننزل عليهم من السماء آيةً فظلت أعناقهم لها خاضعين "4" }
(سورة الشعراء)

ويأتي الله سبحانه وتعالى بالقسم الذي يلفتنا إلي أن كل كلمة من القرآن هي من عند الله، كما ابلغها جبريل عليه السلام لمحمد صلى الله عليه وسلم في قوله سبحانه:

{فلا أقسم بمواقع النجوم "57" وإنه لقسم لو تعلمون عظيم "76" إنه لقرآن كريم "77" في كتاب مكنونٍ "78" لا يمسه إلا المطهرون "79" تنزيل من رب العالمين "80"}
(سورة الواقعة)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




تفسير سورة البقرة - الآية: 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سورة البقرة - الآية: 2   تفسير سورة البقرة - الآية: 2 Emptyالإثنين نوفمبر 23, 2009 2:06 pm

بارك لله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
samir




عدد المساهمات : 130
تاريخ التسجيل : 25/11/2009
العمر : 32
الموقع : https://ma3lumat.yoo7.com/

تفسير سورة البقرة - الآية: 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سورة البقرة - الآية: 2   تفسير سورة البقرة - الآية: 2 Emptyالأربعاء نوفمبر 25, 2009 9:27 pm

مرحبا بكم انا عضو جديد في هاذا المنتدى

منتدى جميل جدا شكرا لكم

سوف اشكركم عل طريقتي الخاصة ولجماعية


شكرا لكم مواضيع جميلة





تفسير سورة البقرة - الآية: 2 Lol تفسير سورة البقرة - الآية: 2 Lol تفسير سورة البقرة - الآية: 2 Lol
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ma3lumat.yoo7.com/
polo.91

polo.91


عدد المساهمات : 171
تاريخ التسجيل : 31/05/2009

تفسير سورة البقرة - الآية: 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سورة البقرة - الآية: 2   تفسير سورة البقرة - الآية: 2 Emptyالسبت ديسمبر 05, 2009 9:36 pm

تفسير سورة البقرة - الآية: 2 868390 تفسير سورة البقرة - الآية: 2 984270 تفسير سورة البقرة - الآية: 2 573153 تفسير سورة البقرة - الآية: 2 285486 تفسير سورة البقرة - الآية: 2 95839 تفسير سورة البقرة - الآية: 2 613547
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسير سورة البقرة - الآية: 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير سورة البقرة - الآية: 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المعلوماتية :: (¯`·._)~{.. القرأن الكريم ..}~(¯`·._) :: شرح وتفسير القرأن-
انتقل الى: