ثالثا: موجز بتفاصيل البيانات الإحصائية والتصميمية للسفينة:
طول السفينة المسجل 259,909 متراً .
الطول الكلي للسفينة131ر269 مترا .
العرض 201ر28 مترا .
العمق 171ر18 مترا .
الحمولة الكلية المسجلة 46326
الحمولة الصافية المسجلة 21831
القدرة المحركة الكلية 46000 حصان عند سرعة قدرها 21 عقدة (العقدة تساوي ميل بحري مقطوع في الساعة والميل البحري يساوي ما يقارب 85ر1 كيلومتر).
- عدد ركاب الدرجة الأولي 735 راكب.
- عدد ركاب الدرجة الثانية 674 راكب.
- عدد ركاب الدرجة الثالثة 1026 راكب.
- السعة الإجمالية لعدد الركاب على سطحالسفينة 2435 راكب.
- عدد أفراد الطاقم 885 فردا.
- سعة زوارق الإنقاذ والنجاة الإجمالية علىسطح السفينة بعدد 20 زورقا بسعة 1178 فردا. أي أقل من نصف عدد الركاب والطاقم!!!.
لقد تم تصميم السفينة وفقا لنظرية السفينة التي لن تغرق وتم تطبيق نظريات حسابات الطفو ودراسة وتحديد المسافات بين القواطع السدودة للمياه، وكذا حسابات ما يسمىبطول التغريق ثم حساب ما نعرفه نحن باسم معامل التقسيم الفرعي، والذي ينتح عنه طول السماح للعنبر والذي إذا ما غرق هذا الطول من السفينة فإن الطفو الاحتياطي لها سيقاوم عملية الغرق الكلي للسفينة. إلا أن الله أراد لهذه السفينة علي الرغم من كافة الاحتياطات الحسابية وأعمال التصاميم الهندسية أن يغرقها في رحلتها الأولى.
تفاصيل أسباب الغرق العلمية
من أسباب الكوارث في حياتنا هو الكفر بالله وتحدينا لمشيئته يظهر في مقطع من فلم تم إنتاجه لتخليد قصة غرق السفينة "التيتانيكR.M.S. Titanic "يمكن أن نشاهد أحد الأميرات البريطانية وهي تقوم بتدشين السفينة وتستمع إلى شرح من المهندس الألماني الذي قام بتصميمها وهو يحدثها عن إجراءات الأمان والإمكانيات الخارقة التي تتمتع بها، وعلى الفور تسأله الأميرة هل يمكن لهذه السفينة أن تغرق، فأجابها المهندس على الفور " الله لا يستطيع أن يغرقها ".
ولكنهاغرقت في رحلتها الأولى على الرغم من قيام مصممها ومعه مجموعة من المهندسين البريطانيين من عمل حسابات نعرفها نحن الآن باسم حسابات التغريق وفيها يتم دراسة تقسيم السفينة إلى أجزاء وعنابر بأطوال مسموحة، أي تحديد أطوال العنابر التي حال امتلاؤها لمياه البحر فإنها لن تغرق. إلا أن ما حدث في هذه الباخرة إنما هو شيء جدير بالدراسة وإلقاء الضوء عليه.