هذه قصة وجدتها في احد المنتديات تحكي معانات انسان له قلب كبير و رب رحيم أنقلها كما هي و أرجوا ان تكتبوا تعليقاتكم عليها
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سئل فضيلة الشيخ عبدالرحمن البراك عن حالة إنسانة ظلمت فماذا تفعل؟ وقالت السائلة: أرجو أن تدلني على طريق يريح نفسي وقلبي مما تعرضت له من ظلم.
- فقد تعرضت لظلم نفسي شديد
وهل لي ان اسأل الله تعالى ان يريني يوما في الظالم؟.
وهل لي الدعاء بحسبي الله ونعم الوكيل؟.
وهل فعلا الجزاء من جنس العمل؟.
فأجاب فضيلته بقوله: ان الانسان يبتلى في هذه الحياة بالظلم بأن يعتدي بعض الناس بغير حق على نفسه او ماله او عرضه والواجب على المسلم في وقت الشدائد والمصائب ما يلي:
1ـ عليه ان يصبر ويؤمن بأن ذلك بقدر من الله تعالى وعليه ان يحاسب نفسه لعل ما وقع من الظلم بسبب ذنوب اقترفها على حد ما جاء بقوله تعالى: (وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم).
2ـ رب العزة والجلال يسلط على العبد من يؤذيه بسبب ما اقترف من السيئات ويبتليه بالمصائب في نفسه وماله وغير ذلك ليكون ذلك تمحيصا للذنوب.
3ـ المسلم الصابر على ما اوذي او ظلم يثاب على حد قوله صلى الله عليه وسلم: (ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا اذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها الا كفر الله بها من خطاياه)
4ـ على المسلم ان يثبت ولا يدعي الظلم على من يظلمه.
5ـ من انتصار المظلوم الدعاء على الظالم من غير ان يعتدي. يدعو عليه بقوله: اللهم انصفني منه اللهم انصرني عليه ولا يكون الدعاء عليه ان يهلكه الله او يدمره او يجعله في نار جهنم كما يفعل بعض الجهلة.
6ـ للمظلوم ان يدعو ويقول حسبي الله ونعم الوكيل.
7ـ واما كون الجزاء من جنس العمل فهذا ثابت في القرآن الكريم.
منقول منقول منقول منقول منقول منقول منقول
---------------------------------------------
وقال الله تعالى: " وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ "
وقوله تعالى: " إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ "
وقال عز وجل أيضاً : " وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ "
---------------------
لا اله الا الله الحليم الكريم لا اله الا الله العلي العظيم لا اله الا الله رب السموات ورب العرش العظيم اللهم من اعتز بك فلن يذل ومن اهتدى بك فلن يضل ومن استكثر بك فلن يقل ومن استقوى بك فلن يضعف ومن استغنى بك فلن يفتقر ومن استنصر بك فلن يخذل ومن استعان بك فلن يغلب ومن توكل عليك فلن يخيب من جعلك ملاذه فلن يضيع ومن اعتصم بك فقد هدي الى صراط مستقيم اللهم فكن لنا ولياً ونصيرا وكن لنا معيناً ومجيرا انك كنت بنا بصيرا اللهم آمين
من دعاء النبي (صلى الله عليه وسلم): اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس يا أرحم الراحمين أنت ربُّ المستضعفين وانت ربّي إلى من تكلني، إلى بعيد يتجهَّمني أم إلى عدو ملكته أمري إن لم يكن بك علىِّ غضبُُ فلا أبالي، ولكنَّ عافَيَتَك أوسعُ لي. أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخر ه من أن تُنزل بي غضبك أو يَحِلَّ علىَّ سخطُك لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك.
دعـــــــــــاء: هبني اللّهم الصبر والقدرة لأرضى بما ليس منه بد، وهبني اللّهم الشجاعة والقوة لأغير ما تقوى على تغييره يد، وهبني اللهم السداد والحكمة لأميز بين هذا وذاك.
دعــــــــــــاء: اللهم آت نفسي تقواها , وزكّها, أنت خير من زكّاها , أنت وليّها ومولاها ،اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع, وقلب لا يخشع , ونفس لا تشبع , ودعوة لا يستجاب لها ،اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت , ومن شر ما لم أعمل , وأعوذ بك من شر ما علمت , ومن شر ما لم أعلم اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك , وتحول عافيتك , وفجاءة نقمتك , وجميع سخطك .
1- خرجت من بيتهم و أنا اصرخ حسبي الله و نعم الوكيل
2- صبرت على الظلم ازيد من عام
3- حرموني ابني
4- برهنت لهم قدرتي لرد على ظلمهم و بعدها تنازلت و قلت العفو عند المقدرة
5- قلت صأصبر على البلاء و لن امل الصبر و الدعاء
6- اشفقت عليهم و على حالهم لانهم ظلموا انفسهم قبل أن يظلموني
7- اصبحت ادعوا الله لهم ان يهديهم و يرجعهم لجادة الصواب خوفا عليهم من عقاب الله
8- هم نادمون ارى ذلك في عيونهم و لكن كبريائهم يمنعهم الاعتراف او التراجع
9- و لكن سأظل أدعو لهم بأن يهديهم الله سبيله المستقيم
10- مع انني احس أن حلمي عليهم و عدم مكافئتهم بالمثل تزيد عذابهم إلا انني لا أستطيع ان ارد علهم لأنني لا أستطيع أن أكون مثلهم لا أستطيع أن أعطيهم سببا لما فعلوه بي و بأهلي أو بولدي بل حتى بأنفسهم
11- قيل لي ان هذا ضعف و أ نهزامية و لو قلت غير هذا فهم سوف يفسرونه هكذا فقلت لا يهمني ما يقولونه أو ما يقوله اي احد من الناس المهم عندي ان انام قرير العين و أنا متيقن انني لم اظلمهم قلت يقول ابي " اللهم اجعلنا غابة و الناس فينا طابة" قوتي تكمن في صبري على ظلمهم و أستسلامي لقدر الله علي و على اهلي و ولدي و لهذا ليس لي سوى الصبر و الدعاء.
12- نعم أنا بشر و ربما ظلمت اناس أو تهاونة في عبادة ربي و لكن لعل ما أصابني من البلاء يخفف عني و أأجر بسببه.
13- ولهذا شكرت الله و سأظل أشكره ما حييت على هذا البلاء و الامتحان و لأن الله يحبني و يريد لي الخير صاق الي هذا حتى ينير طريقي من جديد و يخفف عني حملي الثقيل.
14- قالت امي ما هذا الذي اصابنا يا ولدي فقلت لها و الله يا أمي أنه لخير ساقه الله لنا و يجب علينا ان نحتسب و نصبر عليه حتى يجعل الله لنا مخرجا و عسى يكون ذلك قريب.
15- أنا ماضي في طريقي و حبي لأخوتي و سأعمل ما بوسعي حتى اسعدهم
16- حتى و لو حرموني ابني الدهر كله فوالله سأصبر
17- قالوا: لماذا تقبل الاهانة و الظلم قلت لهم لا بل انها شهامة و صبر على البلاء و لأن الله و رسوله ارمرنا بذلك قالوا كيف : قلت قال سبحانه وتعالى : ( وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا ) وقال صلى الله عليه وسلم : ما زال يوصيني جبريل بالجار حتى ظننت أنه سيورثه . رواه البخاري ومسلم . و قال صلى الله عليه وسلم : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذي جاره . رواه البخاري ومسلم . وقد أقسم النبي صلى الله عليه وسلم على أن من لا يأمن جاره غدراته وفجراته أنه لا يؤمن .فقال عليه الصلاة والسلام : والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن . قيل : ومن يا رسول الله ؟ قال : الذي لا يأمن جاره بوائقه . رواه البخاري .
ولا يكفي أن يُكفّ الأذى عن الجار بل يُبدأ بالإحسان ويُحسن إليه : و من احساني ايه ان لا أرد اذيته لي بل و أدعوا له بأن يصلح الله حاله و يوقضه من غفلته و يرجعه جادت الصواب انه على ذلك قدير. كما لأنني أخاف أن رددت عليه ظلمه ، فقد قيل للنبي صلى الله عليه و على آله وسلم : يا رسول الله إن فلانة تقوم الليل ، وتصوم النهار ، وتفعل ، وتصّدّق ، وتؤذي جيرانـها بلسانـها ، فقال رسول الله صلى الله عليه و على آله وسلم : لا خير فيها هي من أهل النار . قيل : وفلانة تصلى المكتوبة وتصّدق بأثوار ولا تؤذي أحداً ، فقال رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم : هي من أهل الجنة . رواه الحاكم في المستدرك والبخاري في الأدب المفرد . وهو حديث صحيح .
18- حقيقة اننا نحن بشر و لسنا ملائكة و كلنا نخطاء و لكن رحمت الله و غفرانه وسع كل شيء
19- فيا رب اغفر لي ذنوبي و تقصيري في امري انه لا يغفر الذنوب إلا انت ويسر لي أمري و فقهني في ديني و صبرني يا رب أنه مسني الضر و أنت أرحم الراحمين اللهم اغفر لي و لوالدي و لجميع المومنين و تجاوز عن المخطئين و أرجعهم اليك يا رب
20- انت يا من ظلمني و ظلم نفسه قبل أن يظلمني: الله يهديك و يرجعك لسالف عهدك كما كنت اعرفك، و أعلم ان رحمة الله واسعة و أن الله غفور رحيم فلا تقنط من رحمة الله اوصيك الصلاة الصلاة و الدعاء لعل الله يشفيك من ما أنت فيه و أعلم أن الحقد و الكره لا يخلف إلا نكدا و حسرة في القلب و أن الناس لن يغنوا عني و لا عنك شيء يوم القيامة و قل في نفسك نحن بشر و كلنا يخطيء فأسرع لتوبة من الله قبل فوات الاوان، و والله اني ما أقول هذا إلا لأنني أحبك و أخاف عليك من عقاب الله، و أعلم أنني مع صبري على ظلمك لي و لنفسك و لكل من هم حولك أنني سأظل أدعوا لك الله ان يهديك و يتوب عليك لعل الله يجعلك جاري في الجنة كما أنت جاري في الدنيا.
و السلام عليكم و رحمت الله تعالى و بركاته