بئس ما حل بك يا أمتي؛ لقد طغى عليك الظلام؛ فشاء لك ان تغرقي في أعماق البحار ؛وتقعي في الشباك؛ أي حزن بل أي دمع لا يفارق أمتي ؛التي كانت في القديم سبيلا يفتخر بها بعظمائها الشجعان سلام وأي سلام اليهم والى اعمالهم الخالدة في الدماغ؛ يا ويح قلبي ماذا دهاك؟وما حل بك؟يا امة رام المحال لها؛فقد تلبدت الاجواء واختلفت الآراء؛اصبحت الحقيقة تداس بالاقدام؛لم ألق فيك سبيلا للسكينة و الهدوء؛ و ايقنت انك بحرا من الدماء المسفكة حاليا .آه كيف سيذكر التاريخ للاجيال القادمة ؛فانت على اسوا حال؛ كل ما فيك مهدوم؛ تغرس فيك الرموح الدنيئة فهل ستبقين هكذا؟و يطول بك الامد الى بعيد؛ فتشرق شمسك هذه دون أن تنير الكون. وما الفائدة من كل هذا؟ ترى هل سنتفاءل بك يوما؟ رحماك يا امتي اصح من سباتك اعيدي مجدك وكرامتك؛يا أمتي حقا ما يحل بك؛لو نطق التاريخ لأخبر الجميع بما تحتاجين اليه؛فبئس هذا الزمان الذي قادك الى العجائب.
فيا ايها الشباب شعلة الأمة و أملها الباسم؛اكتبوا لها النصر المفاخر و أتمنى من قلبي اليائس أن يبتسم لك الحظ و تقضي على الذل نحيا به في كل لحظة وحين؛ فيا ربنا هب لنا أمة أساسها مبادئ حضارية؛ نتشارك و اياها في السراء و الضراء و نصرف سواد ليلنا وبياض نهارنا في تطويرهاو اجلاءها قدر الامكان؛سالمين من كل ما هو دنيء يسيء اليك ويحرمك تلك الابتسامة التي ترضي اهلك و تغرس فيهم الحيوية والنشاط.
اتمنى ان تنال اعجابكم ولا تحرموني من ردودكم.